صور من العبارة المصرية الغارقة

كارثة غرق العبارة المصرية قبل اسبوعين تقريبا تكشف استهتار كبير باراواح الابرياء بعد ان غادرت السفينة ميناء ضباء متوجهة الى مصر اندلع حريق في السفينة وكانت المسافة بين العبارة ومدينة ضباء قريبة جدا ولكن تعنت القبطان ورفضة العودة الى الميناء واصرارة على المواصلة زاد الامور سوء بل ورفض ان يرتدي الركاب سترة النجاة بحجة انهم يثيرون الرعب في قلوب الاخرين بل وتكتم على حجم الحريق وقال انة حريق بسيط بالمطبخ وتحت السيطرة ولكن اشتعال الحريق بالسيارات الموجودة بداخل العبارة ادى الى اندلاع دخان كثيف اختنق منة الكثيرين وادى الى الوفاة لبعضهم وعندما كبرت الحرائق بداخل السفينة المتهالكة من الدخل والتي لا يوجد فيها ابسط قواعد السلامة بداء الفزع في قلوب الركاب ومع فجر يوم الجمعة 3-1-1427 بدأت السفينة بالغرق ورفض القبطان حتى طلب
الاستغاثة وانقطع الاتصال مع العبارة ولم تكلف الشركة نفسها مجرد الاتصال او محاولة التنسيق مع الجهات المختصة هناك لنجدتهم في استهتار ولا مبالاة باراواح المئات من الاطفال والنساء وكبار السن وحتى الرجال المغلوبين على امرهم لكم ان تتخيلو البحر بعمق اكثر من 900 قدم وبرودة الماء والجو الخارجي واسماك القرش التي يعج بها البحر الاحمر اين الرحمة في قلوبهم بعد ان وصلت الامور الى طريق مسدود قفز القبطان الجبان الى البحر
بزورق نجاة تاركا خلفة الركاب يواجهون مصيرهم المجهول وبعد فوات الاوان وصلت الاستغاثة والسفينة تلفظ انفاسها الاخيرة وعندها توجهت السفن الحربية السعودية والتي وصل عددها الى 3 سفن حربية و19 زورق سريع اضافة الى الطائرات ولكن كان الوقت متأخر جدا عندما وصلت القوات السعودية كان البحر مخيف وانت تشاهد الجثث تطفو على سطح البحر للاطفال والنساء والرجال كلهم سواء منهم من تعرفة ومنهم لا تستطيع لئن الاسماك مزقتة مشاهد مثيرة يرويها فرق الانقاذ فهناك رجل وزوجتة وجدا ملتصقين ببعض
وطفلين توأم بعمر سنة وجدا قريبين من بعض وقد اكل سمك نصف احدهم والاخر لم يقربة السمك ولكن كلهم كانت ارواحهم وصلت الى خالقها قصص مثيرة تحزن ويتفطر القلب منها ولكن الصور هي ابلغ من الكلام والتي اترك لكم التعليق عليها بعد ان التقطت من داخل سفن
الانقاذ السعودي والتي انتشلت قرابة 300 جثة