مصطفى حسن المحامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المحامين العرب مجموعة أنشئهاالاستاذ/مصطفى حسن المحامى من اجل الترابط والتواصل الفكرى والمعلوماتى بين المحامين العرب من كافة الدول العربية الشقيقة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قضايا المرضى النفسيين Labels=0
مصطفى حسن لاعمال المحاماة للاتصال :-01113060263

 

 قضايا المرضى النفسيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى حسن
Admin
مصطفى حسن


عدد المساهمات : 709
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
العمر : 54
الموقع : www.lawyerarab.4t.com

قضايا المرضى النفسيين Empty
مُساهمةموضوع: قضايا المرضى النفسيين   قضايا المرضى النفسيين Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 14, 2007 10:07 am







[color=navy][b]المهدى المنتظر مع حنان ترك !
[color:cf53=#0099ff:cf53]28/10/2007








قضايا المرضى النفسيين 20071028021431_People_talk_Photo2


[color=#000080]

[color:cf53=#000080:cf53]دخل الشاب إلى قسم الشرطة بمنتهى الوقار وطلب من الضابط تحرير محضر.. فى أول ربع ساعة صارح الضابط بالسر الخطير.. وهو أنه على علاقة غرامية بالفنانة حنان ترك.. وأن العلاقة أثمرت طفلا فى العاشرة من عمره.. فى ربع الساعة الثانية صارح الضابط بسر أخطر وهو أنه المهدى المنتظر. أما السيدة المتزوجة التى حررت محضراً ضد الوسيم (حسين فهمى) فلم تحدد مطلبا سوى إثبات زواجها منه.. رغم أن بيانات بطاقتها تقول أنها متزوجة بالفعل.. حالتها لم تكن تختلف كثيرا عن حالة بائع الخضار البورسعيدى الذى قال إنه ينتمى لعالم الجان وأن الفنانة بوسى كانت تزوره فى بورسعيد.

نفس الموضوع تكرر بصيغ أخرى مع نجوم مثل: عادل إمام، ومحمد هنيدى، وفيفى عبده، ووفاء عامر.
ظاهرة اسمها (الهوس بالفنانين)، المهاويس عادة ماينتهى بهم المطاف فى مستشفى العباسية.. أما الفنانون فيدفعون ثمن الشهرة وحب الناس. أشكال شتى لحالات مستعصية لأشخاص عجزوا عن تحقيق ذواتهم وإثبات قدراتهم على النجاح والتواصل مع الآخرين فقرروا أن يطرقوا بأذهانهم المضطربة بابا جديداً: بريق الشهرة والتمسح بذيول النجوم. هوس المشاهير ليس له حدود، وحكاياته مثيرة ووقائعه أغرب، تنوعت الحكايات وتعددت المحاضر فى أقسام الشرطة حتى كان ذلك البلاغ الأخير ادعاء أحد الأشخاص بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين الفنانة حنان ترك، وكما جاء فى المحضر رقم 5576 لسنة 2007 إدارى قسم شرطة الوايلى أن القسم أُبلغ من «محمد أبو السعود عدلى مراد» 31 سنة - حاصل على ثانوية أزهرية ومقيم بالفيوم - بارتباطه بعلاقة غير شرعية مع الفنانة حنان ترك منذ عام 1996 وأنه عاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات بشقة بشارع العباسية ولا يتذكر رقم العقار كما عاشرها بمقر مجلة نونا المملوكة لها، والكائن مقرها بالعقار رقم 10 شارع جابر بن حيان بالدقى، وأنجب منها على أثر تلك العلاقة طفلا يدعى يوسف والبالغ من العمر حوالى عشر سنوات! وأنه اعتاد رؤيته بمقر المجلة المشار إليها إلا أنه فوجئ فى الآونة الأخيرة بأن الفنانة منعته من رؤيته! وبالاتصال التليفونى بأهل المبلغ أفاد ابن عمه «هشام محمود أبو السعود» 25 سنة - موظف بصندوق التأمينات الاجتماعية ويقيم بالفيوم - بأن ابن عمه يعانى من اكتئاب نفسى مزمن، وسبق تلقيه العلاج بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية، وهو دائم التردد على المستشفى، وبعد ماذكره، تعهد بإرسال والده لاستلامه وأرسل صورة من بطاقة تردده على مستشفى العباسية للصحة النفسية ثم أحيل البلاغ إلى نيابة الوايلى والتى قررت صرف المبلغ بناء على تلك الشهادات وبطاقة التردد.

تلك الحالة المرضية أحدث حالات الهوس والجنون بالنجوم، والتى اختارت حنان ترك لتنسج حولها رواية أشبه بروايات الأفلام التى تجسدها حنان على الشاشة، الحالة الحقيقية أصيبت بلوثة عقلية تشبه كثيرا ما تراه فى الأعمال الفنية حيث يعترف شاب مغمور بجريمة لم يرتكبها. لمجرد أن يشار إليه بالبنان وتسلط حوله أضواء الصحافة بأنه (البطل). هكذا كان حلم محمد - على حد رواية شقيقه - أن يثبت للجميع أنه قادر على فعل شىء بعدما ثبت فشله فى كل وظيفة بحث عنها أو مجال اختار العمل فيه أو حتى كليته التى لم يستكمل الدراسة فيها. شقيق المهووس محمد ويدعى مجدى أبو السعود عدلى - 38 سنة - ويعمل محاسباً ببنك التنمية والائتمان الزراعى بالفيوم - تحدث معنا عن شقيقه الذى وصفه فى بداية الكلام بالعبقرى حاد الذكاء، وفى ذات الوقت وصف ماصدر عنه بالجنون، فهذا الشقيق أيضا والذى برأ حنان من الرواية المختلقة التى لفقها لها شقيقه هو نفسه لولا علمه الشديد بطبيعة مرضه لكان سيصدقه لو كان أى شخص آخر لايعرف الحالة وظروفها. قائلا: أحيانا أجلس مع شقيقى وأكاد أصدقه فى أحاديثه وفى طريقة سرده، ولكنى أعلم أنه يعانى من مرض نفسى واضطرابات منذ حوالى سبع سنوات وكثيراً ما كان يتحدث عن علاقته بالفنانة حنان لدرجة جعلتنى أصاب بالحيرة والدهشة: حتى سرده تفاصيل دقيقة ولكننا فى النهاية نعلم أنه مريض ومعلوماته الكثيرة يحتفظ بها فى ذاكرته من خلال قراءاته الكثيرة للصحف وتردده على شخصيات كثيرة فى الوسط الفنى على مدار أربع سنوات ويضيف: التمثيل بالنسبة له البريق اللامع والذى أصابه بهوس النجوم قائلا: لقد كان محمد طالبا متفوقا مجتهدا منذ الصغر ينجح بتفوق ويحصل على أعلى الدرجات حتى كانت مرحلة الثانوية، وحصل على مجموع عال واختار كلية الشريعة والقانون، وأصيب بآلام فى الأذن وأجريت له عملية جراحية عبارة عن ترقيع فى طبلة الأذن وبعدها بفترة قصيرة جراحة أخرى فى الأنف، وأعتقد أن تلك الجراحات كانت لها علاقة بما أصابه بعد ذلك فى تغيير سلوكياته؛ فقد كان أخى ومازال يحتفظ بذاكرة فولاذية يتذكر كل شىء بأدق التفاصيل، ويكتب قصصا وروايات ولكن كانت مشكلته الحقيقية والتى بدأت عندما ترك كلية الشريعة والقانون بعد أن فشل فى استكمال الدراسة بها وعجز عن التواصل مع زملائه بسبب تكرار رسوبه، ففى تلك الفترة أصيب بإحباط وحالة اكتئاب نفسى شديدة، ومنذ سبع سنوات تقريباً وشقيقى تتدهور حالته الصحية خاصة أنه حاول الالتحاق بأكثر من وظيفة يطرق بابها فيفشل فيتركها وهو يشعر بخيبة الأمل، وكانت معظم الوظائف التى يعمل بها لفترات قصيرة قبل أن يتركها: فرد أمن أو حراسة بشركات خاصة يقرر أصحابها إنهاء فترة تعاقده معهم حتى ألحت على (محمد) فكرة العمل فى مجال التمثيل السينمائى فأصر على النزول إلى القاهرة ليقابل شخصيات سينمائية تساعده على اقتحام هذا المجال، وعندما تأكدنا من إصراره تركناه، وبعد فترة فوجئنا به يحضر إلى الفيوم وبرفقته أحد الأشخاص والذى قدمه لنا على أنه مخرج سينمائى وطلب منا إكرامه وحسن ضيافته، خاصة أنه كان يرى هذا الشخص الذى ينتظره ليدفع به لعالم الشهرة والسعادة، ولكن ذلك المجال أيضا سبب له كل المصائب وتسبب فى صدمته لدرجة أنه كثيرا ماكان يجلس وحيداً مع نفسه يؤلف قصصاً وروايات ويكتب أشعاراً ويؤلف أغانى عاطفية ووطنية.

ومن ضمن المفارقات الأخرى التى يرويها مجدى عن شقيقه بأنه ادعى أنه المهدى المنتظر فيضيف قائلا: منذ حوالى خمس سنوات فوجئنا باتصال من مسئولى السفارة الفلسطينية بالقاهرة، ثم علمنا بعد ذلك بأن محمد نزل إلى القاهرة واتجه إلى السفارة الفلسطينية واقتحم السفارة مدعياً أنه المهدى المنتظر، وأنه مكلف من الله تعالى لتحرير القدس وإنقاذها من الإسرائيليين وعندما علم مسئولو السفارة أنه مريض نفسيا تركوه يرحل ولم يقم أحد بتحرير محضر له، وعاد محمد مرة أخرى إلى الفيوم وتأكدت أنه كان يعانى معاناة نفسية وأنه تأثر بالأحداث التى يراها فى التليفزيون وعلى الفضائيات فقرر أن يتولى بنفسه أمر تحرير فلسطين، ويذكر الشقيق أن شقيقه الذى أكد الأطباء أنه يعانى من زيادة كهرباء المخ يتمتع بذكاء خارق، ولكنه دائما محبط ويشعر بالفشل والظلم خاصة أن معظم أصحاب الشركات التى كان يعمل بها كانوا يطردونه شر طردة، ويرفضون منحه حقه نظير الفترة التى كان يعمل فيها لديهم. ويضيف: بخصوص البلاغ الأخير والذى ادعى فيه (محمد) أنه على علاقة بالفنانة حنان فليس على المريض حرج، خاصة ومحمد يعانى من الاضطراب النفسى منذ 7 سنوات، وكان ومازال يتلقى العلاج فى مستشفى العباسية، ويتعاطى أقراصاً وأدوية كيميائية نفسية، ومثلما حدث فى واقعة السفارة الفلسطينية فوجئنا باتصال من أجهزة الأمن يستفسر عن محمد، وعندما علمت بمضمون البلاغ نزلت إلى القاهرة على الفور وقدمت بطاقة تردد وشهادات مرضية تثبت أن شقيقى يعانى من اضطراب نفسى ومازال يتردد على مستشفى الأمراض العقلية فصرفته نيابة الوايلى، وكنت أتمنى فى تلك اللحظة أن أقابل الفنانة حنان ترك لأعتذر لها عما بدر من شقيقى الذى قمت باستلامه، واصطحبته وتركنا القاهرة متجهين إلى الفيوم ويضيف: خلال الطريق كان محمد يصر أنه مرتبط بالفعل بالفنانة «حنان ترك» وأنجب منها طفلاً، ولكنى أعتقد بأن إصراره الشديد يتعلق بكثرة تردده على الفنانة حنان - كما ذكر لى من قبل - لكى يقنعها بموهبته الفنية وأنه قادر على أداء أصعب الأدوار فى أفلامها السينمائية، ولكنها أخبرته بأنه سيئ الحظ فى التمثيل ولن ينجح فى هذا المجال. ويؤكد مجدى: أسرتنا تتكون من 7 أفراد وأب وأم، فوالدنا يعمل تاجر مواد غذائية، كافح كثيراً من أجل تربيتنا، فلا ذنب لنا فى أن شقيقنا محمد يعانى من مرض نفسى، خاصة أننا لا نستطيع أن نتحكم فيه أو نسيطر عليه أو نحجزه فى المنزل، وكل ما فى وسعنا أن نواظب على علاجه وكثيراً ما نفاجأ أنه فى القاهرة، وعندما نسأله يصر أنه يعشق التمثيل ويريد أن يصبح فناناً، وبالرغم مما حدث فإنه لم يؤذ أى شخص فهو منغلق جداً على ذاته، وكل ما يشغله أن ينجح فى أى مجال.

الهوس بالفنانين لايقتصر على الفنانات فقط، ولكنه يمتد أيضاً للفنانين الرجال، خاصة إذا كان فى وسامة الفنان «حسين فهمى» الذى سبق له أن تعرض لحالات أكثر غرابة مع المعجبات، روى بعضها لـ«روزاليوسف» قائلاً: كنت ومازلت محاطاً بالمعجبات وكلما سافرت إلى أى بلد يتم محاصرتى بهن من كل الاتجاهات، هذا واقع أى فنان مشهور تطارده المعجبات، ولكن هناك إعجابا يصل إلى حد الهوس والجنون ومازلت أتذكر عندما فوجئت بأنى مطلوب فى قسم الشرطة بعد أن أبلغت عنى سيدة بأنها زوجتى، وحرر زوجها محضراً، وعندما ذهبت فوجئت بها تصر على أنها زوجتى أمام الجميع رغم أننى أول مرة أشاهدها ألقت بنفسها علىّ، ولكن وبعد محاصرتها اعترفت بأن روايتها كاذبة وأنها من المعجبات بى، وتحتفظ بجميع أفلامى وتظل تشاهدها ليل نهار. ويضيف الفنان حسين فهمى: هذه ليست الحالة الوحيدة الغريبة، فهناك وقائع أخرى أشد غرابة عندما فوجئت بأحد الأشخاص يدعى أنه ابنى، وسيدة أخرى كانت تكتب خطابات غرامية ترسلها لنفسها وتوقع هذه الخطابات باسمى، واكتشفت أن هذه المسكينة انتحرت بسبب هذا الهوس، وعشرات الحالات الأخرى تقابلنى ولكن الحالات الثلاث كانت الأغرب على مدار عملى فى مجال التمثيل، ويعلق الفنان حسين فهمى على تلك الحالات قائلاً: بعض الأشخاص قد يعانون من مرض نفسى يصل بهم إلى درجة الهوس، فقد يتحد أحد الأشخاص مع مشهد يجسده الفنان على الشاشة، أو موقف للممثل فى فيلم ما، سواء كان مشهدا عاطفيا أو انتقاما أو تضحية، فيرتبط عاطفياً بالممثل الذى يؤدى الدور وتظل الفكرة عالقة بذهنه، يحدث بسببها اعتداءات أو تهديدات أو خطابات غرامية ينسبونها للفنان أو النجم الذى يرتبطون به، لأن هؤلاء يعانون بالفعل من اضطرابات نفسية وينفصلون عن الواقع، ويدفعهم هذا إلى البحث عن قصة فى أحلام اليقظة، بل إنهم يغرقون فى تفاصيل حياة هذا النجم أو النجمة السينمائية، وللأسف قد ترتكب بعض الجرائم، وهذا ما حدث بالفعل لأحد الممثلين الأمريكيين وهو النجم «جون لينين» والذى تعرض لحادث اعتداء من أحد المعجبين مريض نفسياً، ولهذا فإن هؤلاء فى أمس الحاجة للعلاج النفسى. بخلاف مهووس حنان ترك فهناك وقائع عديدة لهوس النجوم، فمنذ عدة شهور فوجئت الفنانة بوسى ببائع الخضروات أحمد السيد يسعى لاقتحام شقتها بالعجوزة بالقوة، وكما جاء فى محضر شرطة قسم العجوزة بأن المشكو فى حقه ادعى رغبته فى مقابلة الفنان «نور الشريف» لكونه شديد الإعجاب به، ورغم تأكيد بوسى بعدم وجوده فوجئت به يدفعها هى والخادمة بيده بالقوة ويصر على الدخول. واقعة هوس أخرى أثارتها مرشدة سياحية تدعى نسرين مع الفنان محمد هنيدى واتهمته بمطاردتها وتحريض البلطجية على مضايقتها بعد أن رفضت الزواج منه عرفياً - على حد إدعائها - منذ شاركت معه فى مسرحية «طرائيعو»، كما جاء فى أقوالها أمام محمد الشيخ وكيل نيابة العجوزة.

كذلك تقدم حلاق ببلاغ لمركز شرطة الهرم بالجيزة حيث أكد فى بلاغه أن شخصاً كان يحلق شعره فى المحل الذى يعمل به، اتفق معه على تشويه الفنان «عادل إمام» بإلقاء ماء النار على وجهه، وعن تفاصيل الحادث ذكر الحلاق الذى يدعى أشرف عبدالرحيم العزبى - 34 سنة - أنه كان يعمل مع حلاق المشاهير فى منطقة المهندسين فى مصر، وأنه تعرف على موظف طالبه بضرورة الانتقام من الفنانين وتشويه وجوههم بماء النار لأنهم يخالفون تعاليم الدين الإسلامى، ووضع له قائمة بأسماء 4 فنانين هم: عادل إمام وفيفى عبده ومدحت صالح وشيرين سيف النصر، وطالبه بحرق وجوههم بماء النار مقابل حصوله على 50 ألف جنيه عن كل ضحية إضافة إلى 50 ألف جنيه كمكافأة، وذكر المتهم فى التحقيقات أمام مدير نيابة العمرانية حاتم جعفر أنه زار الفنانة فيفى عبده وأخبرها بما يخطط ضدها، وأنها حررت بلاغاً فى الشرطة، فأمرت النيابة بإيداعه مستشفى الأمراض النفسية. كذلك تقدم المطرب هانى شاكر ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم لتحرير محضر يفيد تعرضه لتهديدات على تليفونه المحمول، حيث استقبل عشرات الرسائل معظمها يضم عبارات سب وقذف وبدأ رجال المباحث فى عمل تحريات عن صاحب الرقم عبر شركة المحمول التى يتبعها، ولكن تبين أن الرقم مجهول وغير مسجل باسم شخص معين، كما تعرضت الفنانة وفاء عامر أيضاً إلى حالة من الخوف والذعر سيطرت عليها بعد أن تلقت تهديداً بالقتل واختطاف طفلها، فتوجهت إلى قسم شرطة العمرانية وحررت المحضر رقم 12985 إدارى العمرانية. يصف د. هاشم بحرى - استشارى الطب النفسى - هذه الحالات فى الطب النفسى بأنها أفكار خاطئة أو ضلالات فكرية لدى بعض الناس، ففى هذه الحالات يعانى المريض من اضطراب نفسى وتسيطر عليه فكرة خاطئة لا تتناسب مع العادات والتقاليد أوالثقافة الخاصة بالبيئة التى يعيش فيها، ومع ذلك لا يمكن إصلاحها عند المريض بالمنطق، وعند التحليل النفسى نجد هذا الشخص يعانى من عقدة نقص أو شعور بالدونية، وأن الآخرين ينظرون إليه على أنه إنسان بسيط محدود فقير وسطحى التفكير، فيكون رد الفعل النفسى لهذا الشخص أنهم الأقل، والدليل على ذلك أن أشهر الناس مغرمة بى وتطاردنى بل إننى أقيم معها علاقة. وفى هذه الحالة ليس بالضرورة أن يكون هذا الشخص مضطرباً فى كل مناحى حياته، فهذا لا يشترط، فقد يستطيع أن يتصرف فى أمور حياته ولكن ليس بالكفاءة المطلوبة، فهو مريض لديه ضلالة أحادية ولكنه قد يعمل أو يتزوج ويظل لديه اضطراب فى فكرة ما، يحتاج إلى علاج دوائى بجانب العلاج النفسى للتخلص من تلك الضلالة، والتى يقتنع بها اقتناعا شديدا ويحاول إقناع الغير بها.

مهووس حنان ترك يذكرنى بهذا الشخص الذى زارنى فى العيادة مؤخراً ومازال يخضع لعلاجى المباشر، فهو يطارد شخصية مشهورة ويتخيل بالفعل أنه على علاقة بها، بل إنه كان متزوجا منها ولديه منها أطفال ويظل ينتظرها فى مكان عملها بالساعات لكى يقابلها، وبالفعل فهذا شخص رغم أنه متزوج ويعمل موظفاً فى إحدى الشركات، ولكن لديه اضطرابا فى التفكير وأفكارا غير منطقية مبتورة ومشوشة، وتأكدت من ذلك من خلال ذلك الديوان الذى كتبه وقام بتوزيعه على
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lawyerarab.yoo7.com
 
قضايا المرضى النفسيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصطفى حسن المحامى :: مواضيع قانونية-
انتقل الى: