الشاهد الرئيسي في إثبات قضية لوكربى يتلقى رشاوى مالية

الشاهد الرئيسي في إثبات قضية لوكربى يتلقى رشاوى مالية
[url=javascript:;]ارسل لصديقك[/url]

ذكرت مصادر أن التاجر المالطي توني غوتشي شاهد الإثبات الرئيسي الذي اتهم عبد الباسط المقرحي المسؤول في مصالح الاستخبارات الليبية بوضع قنبلة في طائرة "بان آم" الأمريكية التي انفجرت سنة 1988 قد تم رشوته مقابل إدلائه بهذه الشهادة.

ونقلت المصادر أن توني غوتشي تلقى مليوني دولار مقابل هذه الإفادة.

يذكر أن هذا التاجر المالطي اتهم المقرحي بوضع قنبلة داخل حقيبة مسجلة في مالطا. وقد تم العثور على جزء من جهاز التوقيت الإلكتروني ملفوفا في خرقة من قميص. وهو القميص الذي أكد توني غوتشي فيما بعد أنه كان قد باعه للمتهم الليبي.

وكانت "لوفيغارو" كشفت يوم 27 أغسطس الماضي أن شاهدا محوريا آخرا قد تراجع عن أقواله. وأوضحت الصحيفة أن أولريتش لومبرت المهندس الإلكتروني السويسري وهو أحد شهود الإثبات الرئيسيين ضد ليبيا اعترف أنه كذب في إفادته الرسمية لشرطة زيوريخ.

يشار إلى أن لومبرت زعم أنه تعرف على "جهاز تحديد توقيت الانفجار" وهو قطعة إثبات أساسية في القضية. ويتعلق الأمر بجهاز إلكتروني موجه لتحديد زمن وقوع الإنفجار من صنع شركة "ميبو" التي يعمل فيها لومبرت والواقعة في زيوريخ.

وأكد لومبرت أنه "سرق" هذا الجهاز من معمل ميبو وسلمه لشرطي اسكتلندي على صلة بالتحقيق.

يذكر أن تفجير لوكربي استهدف في 21 ديسمبر 1988 طائرة بوينغ 747 تابع لشركة "بان آم". وأسفرت العملية عن 270 قتيل بعد تحطم الطائرة الأمريكية في بلدة لوكربي الاسكتلندية الصغيرة.

وسمح القضاء الاسكتلندي في نهاية يونيو الماضي لعبد الباسط المقرحي المحكوم عليه في إطار هذه القضية بالسجن مدى الحياة بعد رفض متكرر وقبل اعترافات أولريتش لومبرت بالاستئناف ضد الحكم الصادر بحقه على خلفية ظهور عناصر جديدة تدعم إمكانية وقوع خطأ قضائي.

7 عدد مرات القراءة