احتفالات "عيد الرعب" تغزو المدارس و الجامعات المصرية
09/11/2010
بعد عيد الهالوين في أمريكا من أهم الأعياد العلمانية فهو ليس قاصراً على إتباع الديانة المسيحية فقد بل يشارك فيه عدد كبير من اتباع الديانات الأخرى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يعرف المصريون عن "الهالوين" وهل يتم الاحتفال به في مصر وما هي العادات والطقوس والأدوات التي تستخدم في هذا الاحتفال هذا هو ما سنحاول الإجابة عنه عبر السطور التالية:
يتم الاحتفال بعيد الهالوين المعروف بعيد القديسين في الـ31 أكتوير سنوياً وهو عيد وثني يحتفل به بعض عبدة الشيطان الأوروبيين وقد تم التحايل على ذلك بإدراجه ضمن الاحتفالات الترفيهية.
وكان الاحتفال بعيد الهالوين في البداية يتم من خلال وجود عدد قليل داخل الكنيسة إلى أن تطورت مظاهر الاحتفال به حتى أصبح له طقوس وملابس واحتفالات خاصة به، وينظر له الأوروبيون على أنه فرصة مناسبة للمزاح والإثارة ورواية قصص الأشباح وبث الرعب والخوف داخل بعضهم البعض.
ومن أهم الطقوس التي تحدث في هذا الاحتفال سرقة إشارات المرور من الشوارع وارتداء أزياء الساحرات الشريرات والأقنعة والأشباح لإيهام الناس بأن الأرواح الشريرة هي التي تقوم بسرقتهم.
ويمنع الاقتراب من المقابر حتى لا تلحق بالناس لعنة الأرواح وتسبب لهم الأذى ويعد "القرع العسلي" من أبرز رموز الاحتفال بعيد الهالوين حيث يتم حفر أشكال مخيفة على القرع العسلي ويوضع داخلها شمعة مضيئة.
ويبدأ الاحتفال بالتجول من بيت لآخر ومعم أكياس مملوءة بالحلوى والشيكولاتة ومن يرفض مساعدتهم فإن الأرواح الشريرة ستحل به المصائب وفقاً لمعتقداتهم.
وقد ظهرت أفلام كثيرة تشير إلى عيد الهالوين منها أفلام مصاصي الدماء والأشباح والأموات وكل أنواع الكوميديا السوداء.
أما في الوقت الحالي فهناك احتفال الهالوين قام به 400شاب وفتاة في شارع الكوربة بمصر الجديدة ارتدى معظمهم الملابس التنكرية بداية من ملابس هاري بوتر والرجل الوطواط ورعاة البقر والأقنعة المخيفة وملابس الساحرات الشريرات وشخصيات والت ديزني وظل هذا الاحتفال قرابة 6 ساعات أغلق خلالها الطريق أمام السيارات بنفس الطريقة التي تحدث في دول العالم التي تحتفل بهذا العيد الوثني حيث كانت الدعوة بدايتها موجهة إلى شباب الفيس بوك وللأسف فقد لاقت ترحيباً كاملاً من الشباب ظهر ذلك في حضور الاحتفال.
وقد لجأت إحدى جمعيات "الروتاري" لتلك المناسبة للتواجد ضمن الشباب وتوزيع الحلوى عليهم.
المصدر : النبأ